الثلاثاء، 6 يوليو 2010

نديم الجميل الطفل المعجزة





لا يبدو ان نديم بشير الجميل المتحدر من عائلة ال جميل ذات التاريخ السياسي اللبناني الكبير يتقن جيدا التعليمات التي تلقنها اياها والدته او عمه لكنه على ما يبدو انه بارع جدا جدا في مهاجمة حزب الله ولست ادري اذا كانت مهاجمة حزب الله تحتاج الى خبرة كبيرة بهذا المجال لكن على ما يبدو عندما كان يحتفل بذكرى والده قد شحد سيفه وبدء بالتحدي عندما وصف حزب الله بالاوصاف المعهودة للفريق الاذاري من صاحب الدويلة وغيرها وايضا عندما تعرض جمهور القوات اللبنانية بالكلمات النابية لحزب الله وامينه العام ووصفه بالارهابي عندما ردد مناصرو القوات شعار إرهابي إرهابي حزب الله إرهابي من دون نيسان ميشال عون الذي نال حصة لا بأس بها من الشتائم لكن كما قلنا ان نديم الجميل قد شحد سيفه وتحدى الجميع من حزب الله الى سوريا والى ايران ايضا هذا الشاب ابن 28 ربيعا الذي لم يعرف والده شخصيا عند اغتياله عندما كان عمره شهرين فقط لا يعرف انه ما زال مراهقا جدا ويلزمه دورة في السياسة ليكتسب الخبرة السياسية ربما علينا ان نعذره لانه مثله مثل كل الاذاريين الذين يستغلون كل كبيرة وصغيرة لخدمة مصالحهم الشخصية اذكر عند اغتيال الرئيس الحريري كيف عرض صورته مع صورة والده وساوي بينهم وكرر الامر عند الاحتفال بذكرة والده ورفع صورة الشهيد جورج حاوي جنبا الى جنب صورة والده رغم انه الشهيد جورج حاوي كان اول من اتهم باغتيال بشير الجميل ويهاجم نديم الجميل ويتوعد عندما اخذ مرة يتالم من اجل بيروت يوم السابع من ايار ووصف الامر بانه انتهاك لكرامة بيروت ولا يعرف انه والده اول من انتهك كرامة بيروت بقصفها الشهير عام 1981 وايضا بمساعدة الجيش الاسرائيلي بتطويق بيروت عام 1982 وقصفها ايضا وايضا قيام القوات اللبنانية بخطف وقتل المئات من شباب بيروت بين عامي 82 و84 من بيوتهم وبحماية الجيش اللبناني الذي كان بامرة عمه امين الجميل ربما لا يعلم نديم الجميل بعمال السبت الاسود الذين خطفو وصفو بامر من والده عام 1975 الذين بلغ عددهم اكثر من 300 عالم من دون نسيان مجرزة صبرا وشاتيلا لكن ليفهم نديم الجميل
شيئا واحدا انه حزب الله ليس مكسرعصا او شيئا عابرا اذا كان يقول ان شعاره الدولة كما يقول ليعرف ان حزب الله هو حزب لبناني مقاوم ربما ليس مقاومة بنظرهم لانه اسرائيل ليست عدوة لهم بل سوريا بحسب مفهومهم لهذا لايخجل هو وعائلته من التعامل مع اسرائيل وايضا لا يبدو انه خجل عندما قابل احدى الشخصيات الاسرائيلية في اوروبا في الختام اقدم نصيحة لنديم الجميل حزب الله باقي وسلاحه باقي وان قدرتم ان تفعلو شيئا ضد حزب الله تفضلو لكن تذكر امرا ان وعد رايس لم يتحقق لكم عندما وعدت امك شخصيا في السفارة الامريكية انه حزب الله مسالة ايام وينتهي فاحذر غضب المقاومة عندما تتطاول عليها وعلى قيادتها لانها لن ترحم اي عميل في المرحلة القادمة.