الأربعاء، 16 يوليو 2014

المستقبل والعهر الاعلامي البلا حدود

لم يعد مخفيا على  احد حتى في كل أصقاع العالم ان حزب الله يقاتل في سوريا. كما انه لم يعد خافيا على أحد ان استشهاد عناصر حزب الله يحصل في سوريا و ليس في اي قطعة ارض أخرى من العالم. وفجاة اتحفنا تلفزيون المستقبل بالسمفونية التالية ذكر تلفزيون "المستقبل" أن "حزب الله يقوم بتزوير أسباب وفاة عناصر الحزب الذين شاركوا في الحرب بسوريا ويقوم بكل التراتيب اللاحقة لاخفاء الأمر، ولفت إلى أن لا وجود لأي تقرير من تقارير الوفاة في سوريا واتهم تقرير المستقبل انه حزب الله يستحصل على شهادت وفاة لعناصره من مخاترة موالون له في بالبلدات  الجنوبية لزعم انه توفو في حوادث سير وعمل هذا ما ذكره تلفزيون المستقبل رغم انه ليس  جديدا هذا العهر الاعلامي من تلفزيون تيار سياسي لبناني تعود تلفيق التهم وتركيب  الشهود الزور حيث انه منذ نهاية حرب  تموز 2006 وتلفزيون المستقبل يواصل هذا النهج ضد حزب الله وجمهوره وصلت الى التحريض  الطائفي حتى في مناطق جمهور الحزب من نشر اكاذيب خيالية عن حزب الله وفضلا عن اعلانته المتكررة للمحكمة الدولية زمن العدالة والعدالة اتية ونشر صور عناصر الحزب الملفق لهم تهمة اغتيال الحريري وايضا يظل  يستحضر قضية سامر حنا وعملية قتل  جنود الجيش اللبناني في عرسال لم تجف بعد او شهداء الجيش في  عبرا الذين لا تبالي بهم قناة المستقبل بل حتى وصول هذه المحطة الى قتل مئات من عناصر حزب الله في سوريا بل خصصت مرة صحيفتهم قسم مخصص عن شهداء للحزب مقتبس من موقع سوري معارض عن الف شهيد من حزب الله قبل ان تنتبه هذه القناة انه كذبتها فضحتها فاوقفت نشر هذا التقرير بل وصلت حقارتها ان تدعي انه الشهيد محمد منيف  اشمر بطل عملية رب تلاثين الاستشهادية  عام 1996 قتل في سوريا واصبح لا يقتصر التشابه بين تلفزيون المستقبل و التلفزيون الإسرائيلي على تشابه الإشارات فقط حيث الإشارتان مربع أزرق اللون و الإثنتين تحويان شكل دائرة. بل يتعدى ذلك التشابه ليصل إلى نفس المضمون فكلاهما يسعيان لتشويه المقاومة و التحريض ضدها و ضد من يدعمها من أحزاب و دول . و كلاهما يبثان الفتنة و التفرقة بكل أنواعهما. و كلاهما يعملان تحت شعار إكذب ثم إكذب ثم إكذب وان كان تلفزيون العدو الاسرئيلي نفسه لم يصل الى حقارة ورزالة تلفزيون المستقبل بل حتى تلفزيون العدو في الكثير من الاحيان يحترم عدوه حزب الله بالعودة الى تقرير المستقبل المضحك لست ادري اذا كان سمع تصريح السيد حسن نصرالله مرة اننا لا نخجل بشهدائنا لانهم عزتنا مما نلاحظ انه العهر الاعلامي لم يقتصر على اللبناني المعارض لحزب الله بل تعداه من الخليج للمحيط فالسياسة الكويتية عكاظ والوطن السعودييتن والايام البحرينية وصولا للمستقبل الحريرية والشراع الصبرية اصبح يجمعها شعارا واحدا او بالاحرى شعارات متعددة الكذب الدجل العهر النفاق التحريض وغيره وغيره

الأربعاء، 2 يوليو 2014

صحيفة السياسة الكويتية الفاشلة


يبدو انه الصحافة الخليجية خاصة الكويتية وخاصة صحيفة السياسة ليس لها اي شغلة سوى حزب الله في لبنان فقط وهذه الصحيفة منذ نهاية حرب تموز تهاجم حزب الله عبر مؤسسها المتصهين احمد الجارالله عمر الذي احترف مهاجمة ايران خلال الحرب مع العراق

ويكيل المديح لرئيس النظام العراقي السابق من اسد العروبة الى حامي البوابة الشرقية قبل ان يرد له الجميل بغزو بلاده ويهرب الى السفارة الايرانية بملابس النوم ولقد دأبت صحيفة السياسة في الفترة الاخيرة خاصة خلال الاحداث في سوريا على تشويه صورة حزب الله بكل الوسائل الكاذبة الممكنة التي تعتمدها هذه الصحيفة من اتهام الحزب بارتكاب مجازر بحق السوريين ومساندة النظام بجرائمه وفق مفهومها الاعمى بل حتى قتلت المئات من عناصر الحزب في سوريا هذه الصحيفة بل وشتمها للسيد حسن نصرالله بابشع الاوصاف بل واكاذيبها المغرضة التي وصفت الضاحية الجنوبية بوكر الدعارة والمخدرات والاجرام والقتل ورغم انه ليست الوسيلة الاعلامية المأجورة التي تعتمد هذا الاسلوب لتشويه صورة الحزب فهي مثلها مثل المستقبل الحريرية والعربية السعودية والشرق الاوسط والشراع وغيرهم وان كانت صحيفة السياسة تتفوق عليهم باسلوبها الدنيئ ومما لا شك فيه انه بعض الحريات التي منحت للصحافة الكويتية بعد تحرير الكويت كان له الاثر الاكبر في ان تنجر الى هذا الاسلوب وخاصة انها الصحافة الاسرائيلة وما يسمى موقع وزارة الخارجية الاسرائيلية تنقل عنها كل مقالتها التي تهاجم الحزب وايران بل حتى وصلت بالكويتي المتصهين عبدالله هدلق ان تمنى لو كان جنديا في الجيش الاسرائيلي ومن دون نسيان التشجيع الذي كاله الكتاب الكويتيين المتصهينين لاسرائيل خلال حروبه الاخيرة عندما طلب فؤاد الهاشم ان يضرب قطاع غزة بالكمياوي كما عنون ذلك في مقالته بالكمياوي يااولمرت في الختام فلتكتب السياسة وتكذب ما تشاء عن حزب الله فانه الجبل الشامخ لا يهزه الريح عكس من يهرب بملابس النوم يوم 2 من اب 1990 ويستعين بدول غربية لتحرر لهم بلادهم