السبت، 1 مارس 2014

احمد الاسعد،، العقل زينة الدنيا

تابعت امس حلقة بموضوعية على قناة الام تي في مع وليد عبود الذي استضاف في حلقته احمد الاسعد وما ادراك ما هو احمد الاسعد طوال متابعتي للحلقة وانا اضحك بصوت على شخص لا اعرف ماذا يعتقد نفسه وهو يقول كلاما لا افهم منه شيئا سوى انه يصدر من شخص منبوذ يحاول ان يجد موطئ اصبع له بين الكبار قال سوف يلغي حزب الله ويحرر الشيعة ويعيدهم الى جذورهم وعروبتهم وتباهى بانه حصل على 5% من اصوات الشيعة في انتخابات 2009 رغم عشرات الملايين من الدولارت التي صرفها على حملتها من اموال الدعم السعودي له لكن السؤال الى ماذا سوف يعيد احمد الاسعد الشيعة هل سوف يعيدهم الى زمن الاقطاع الذي كان والده يحتكره او الى زمن عندما كان بناء مدرسة في الجنوب ليتعلم ابنائه فيها كان اشبه بمعجزة او الى زمن التهجير من الجنوب وزمن الاحتلالات او الى الزمن الذي لم يكن يجرء فيها الجنوبي ان يزرع ارضه او يبني منزله على الحدود مع فلسطين او الى الزمن عندما يريد الجنوبي ان يذهب الى قريته ويضطر ان يستحصل على تصريح لاجل ذلك هل هذا ما يريده للجنوبي احمد الاسعد الذي هو الان يعيش عصره الذهبي في جنوب حر محرر أمن مزدهر وافضل من اي منطقة اخرى في لبنان وهذا كله بفضل تضحيات المقاومة وشهدائها وبطولتها التي رفعت اسم الجنوب ولبنان عاليا لدرجة انه في كل العالم من يسمع باسم جنوب لبنان سوف يعرف المقاومة والبطولة والشرف والتضحية وما هي انجازات التي قدمها احمد الاسعد للجنوب هل عمر الطرقات بنى المدراس والمستشفيات او ضحى بابنه شهيدا في سبيل التحرير او هل اقام في الجنوب في ايامه الصعبة وعاش معانته مع اهله.

احمد الحريري اخر موديل

بعد نديم وسامي الجميل وميشال معوض يطل علينا طفل اخر من ورثة امهاتهم السياسيات هو احمد الحريري ابن الست بهية الحريري كما يحلو تسميتها وعلى ما يبدو انه السيد احمد الحريري
انه فورا حمل سيفه تمهيدا للارث الكبير من والدته وبدء زيارات لمناطق نفوذ تياره في الشمال والبقاع وبعض الجنوب ورعاية الافطارات الحريرية اضافة الى تصريحات نارية او عنترية يطلقها بين الحين والاخر لم توفر احدا ولم يتوانَ عن إطلاق مواقف سياسية تصعيدية في وجه حزب الله وميقاتي وسوريا عندما تساءل هل سنشهد ربيعاً لدى الطائفة الشيعية في لبنان اذا كان يستعد السيد احمد الحريري لانتخابات 2013 كان اولى به ان ينظر الى مدينته صيدا التي يسيطر المستقبل على بلديتها ونوابها وهي تعيش حرمان انقطاع الكهرباء واخرها المياه وايضا من دون نسيان ما اتحفنا به ابن الست بهية من اخرها من طلب حزب الله تسليم المتهمين بقتل خاله واتهامات اخرى يطلقها بين الحين والاخر وهو الذي يضع يده بمن قصف مدينته عام 1985 عندما استبسلت حركة امل والتنظيم الشعبي الناصري في التصدي للقوات اللبنانية التي اوشكت على مسح صيدا عن الخارطة في وقت لم يكن احد يسمع عن ال الحريري فهل نسي هو وابن خاله ذلك والسما زرقا او كانه يعتقد مثل كل ال الحريري انه لبنان ملكا لهم وليس لبنان ملك للبنانين بل هو امارة حريرية وان صح القول حريرستان وانه من يحكم غير الحريري او ال الحريري هو سارق ومغتصب للسلطة وليس شرعيا مثل قول سعد الحريري الشهير عام 2005 انه من يترشح ضده في الانتخابات يكون مشاركا في قتل والده او ربما صرف ميزانية تمويل للمحكمة الدولية من اموال الشعب اللبناني الفقير المحروم من ماء وكهرباء هي ايضا من حق ال الحريري ومن يعارض ذلك يكون قد شارك بقتل الحريري ايضا