للحقارة عنوان تتمثل ببعض من يتهمون الناس بصفاتهم والعملاء الذين يعتبرون العمالة شرف وإنقاذ عندهم من بعض اللبنانيين الذين اوصلو رئيس جمهورية على متن الدبابات الإسرائيلية وبكو على حواجزه يتوسلون إليه عدم الانسحاب وتركهم نجد الأصوات التي يفلقوننا بها ان الشيعة في الجنوب استقبلو ورحبو بجيش الاحتلال الاسرائيلي ورشو عليه الأرز وأن غالبية أفراد جيش لحد السابق كانو من الشيعة بالنسبة لهذه النقطة التي استغلها العدو أنه مرحب بها من قبل الشيعة والتي تلقفها الاعلام اللبناني والعربي المعارض او المعادي للشيعة عندما يعرض صور بضعة عشرات من الشيعة استقبلو الإسرائيلي ورشو عليه الأرز وفي المقابل كان الشيعة يتصدون للغزو الإسرائيلي في خلدة والضاحية الجنوبية لم يهتم الاعلام الإسرائيلي او غيره عند دخول جيش الاحتلال الاسرائيلي إلى مناطق المسيحية والدرزية في الجبل والاشرفية دون ان يواجه برصاصة واحدة بل حتى فتحت له البيوت والفنادق لتكون مقر إقامة للضباط الإسرائيليين وفي الوقت نفسه كان الشيعة في الجنوب يستقبلون العدو بعمليات نوعية وهجمات ارهقته وكلفته العديد والعتاد أبرزها تفجير مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي في مدينة صور موقعا أكثر من مئة قتيل دفعة واحدة في أكبر ضربة تخسر فيها إسرائيل هذه الدفعة بتاريخها منذ ان اغرق المصريين المدمرة ايلات وكان رد العدو إقامة معسكرات اعتقال في الجنوب وأنصار خير شاهد وزج فيها آلاف الشيعة ومنهم نقلهم إلى إسرائيل وفي الوقت نفسه كان الجنود الإسرائيليين امنين في المناطق الدرزية والمسيحية لدرجة كانو يتجولون بلا سلاح واقامو أفضل العلاقات مع سكان هذه المناطق الذين كانو حتى يتقاسمون معهم لقمتهم ويدعونهم الى بيوتهم لشرب القهوة وعندما حان موعد انسحابهم تظاهرو على حواجزهم يتوسلوهم عدم الانسحاب وتركهم بل حتى وصلت ببعض الدروز ان طلبو من الجنود الدروز بالجيش الإسرائيلي ان يتوسطو لهم لياخدوهم معهم إلى إسرائيل ومع استعدادهم للخدمة بالجيش الإسرائيلي لكن رغم كل الترحيب والحب والامان الذي لاقته إسرائيل من سكان هذه المناطق تركتهم بدون أسف ينهشون ويقتلون ويهجرون بعضهم بحرب الجبل وفي الوقت الذي كانت العمليات تتصاعد ضد العدو في الجنوب رفضا لاحتلاله مما اجبره على الانسحاب ذليل مع ارتكاب مجازر بالجنوب بحق السكان المقاومين الذين ودعوه بعمليات ورجم الياته بالحجارة والبندورة حتى انكفئ للشريط الحدودي محتفظا بميلشيا سبق واسسها ضابط مسيحي منشق اسمه سعد حداد مع مجموعة منشقين من ضباط مسيحيين قبل ان يخلفه لاحقا مسيحيين مثل أنطوان لحد وعقل هاشم وغيرهم وكان طبيعي كون معظم افرادها من الشيعة كان المنطقة التي تحتلها إسرائيل معظم سكانها شيعة ومع أنه هؤلاك كانو إجباري يجندو بينما المسيحيين والدروز فيها كانو بشوق يتطوعون بها وأبرز التصرف الحضاري أنه لم يحصل أعمال انتقامية بعد تحرير الجنوب عام الفين من العملاء او عائلاتهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق