الاثنين، 18 نوفمبر 2019

للحقارة عنوان عملاء ولا يعترفون

للحقارة عنوان تتمثل ببعض من يتهمون الناس بصفاتهم والعملاء الذين يعتبرون العمالة شرف وإنقاذ عندهم من بعض اللبنانيين الذين اوصلو رئيس جمهورية على متن الدبابات الإسرائيلية وبكو على حواجزه يتوسلون إليه عدم الانسحاب وتركهم نجد الأصوات التي يفلقوننا بها ان الشيعة في الجنوب استقبلو ورحبو بجيش الاحتلال الاسرائيلي ورشو عليه الأرز وأن غالبية أفراد جيش لحد السابق كانو من الشيعة  بالنسبة لهذه النقطة التي استغلها العدو أنه مرحب بها من قبل الشيعة والتي تلقفها الاعلام اللبناني والعربي المعارض او المعادي للشيعة عندما يعرض صور بضعة عشرات من الشيعة استقبلو الإسرائيلي ورشو عليه الأرز وفي المقابل كان الشيعة يتصدون للغزو الإسرائيلي في خلدة والضاحية الجنوبية لم يهتم الاعلام الإسرائيلي او غيره عند دخول جيش الاحتلال الاسرائيلي إلى مناطق المسيحية والدرزية في الجبل والاشرفية دون ان يواجه برصاصة واحدة بل حتى فتحت له البيوت والفنادق لتكون مقر إقامة للضباط الإسرائيليين وفي الوقت نفسه كان الشيعة في الجنوب يستقبلون العدو بعمليات نوعية وهجمات ارهقته وكلفته العديد والعتاد أبرزها تفجير مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي في مدينة صور موقعا أكثر من مئة قتيل دفعة واحدة في أكبر ضربة تخسر فيها إسرائيل هذه الدفعة بتاريخها منذ ان اغرق المصريين المدمرة ايلات وكان رد العدو إقامة معسكرات اعتقال في الجنوب وأنصار خير شاهد وزج فيها آلاف الشيعة ومنهم نقلهم إلى إسرائيل وفي الوقت نفسه كان الجنود الإسرائيليين امنين في المناطق الدرزية والمسيحية لدرجة كانو يتجولون بلا سلاح واقامو أفضل العلاقات مع سكان هذه المناطق الذين كانو حتى يتقاسمون معهم لقمتهم ويدعونهم الى بيوتهم لشرب القهوة وعندما حان موعد انسحابهم تظاهرو على حواجزهم يتوسلوهم عدم الانسحاب وتركهم بل حتى وصلت ببعض الدروز ان طلبو من الجنود الدروز بالجيش الإسرائيلي ان يتوسطو لهم لياخدوهم معهم إلى إسرائيل ومع استعدادهم للخدمة بالجيش الإسرائيلي لكن رغم كل الترحيب والحب والامان الذي لاقته إسرائيل من سكان هذه المناطق تركتهم بدون أسف ينهشون ويقتلون ويهجرون بعضهم بحرب الجبل  وفي الوقت الذي كانت العمليات تتصاعد ضد العدو في الجنوب رفضا لاحتلاله مما اجبره على الانسحاب ذليل مع ارتكاب مجازر بالجنوب بحق السكان المقاومين الذين ودعوه بعمليات ورجم الياته بالحجارة  والبندورة حتى انكفئ للشريط الحدودي محتفظا بميلشيا سبق واسسها ضابط مسيحي منشق اسمه سعد حداد مع مجموعة منشقين من ضباط مسيحيين قبل ان يخلفه لاحقا مسيحيين مثل أنطوان لحد وعقل هاشم وغيرهم وكان طبيعي كون معظم افرادها من الشيعة كان المنطقة التي تحتلها إسرائيل معظم سكانها شيعة ومع أنه هؤلاك كانو إجباري يجندو بينما المسيحيين والدروز فيها كانو بشوق يتطوعون بها وأبرز التصرف الحضاري أنه لم يحصل أعمال انتقامية بعد تحرير الجنوب عام الفين من العملاء او عائلاتهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق